الصوفية دعاة الشرك

بسم الله الرحمن الرحيم
أنظروا يا أخواني هذا الكلام الموجود في الوصية الكبرى وسواء صحت نسبتها لعبد السلام أو لا يكفي أن أتباعه ينسبونها إليه فهي تبين أنهم مشركون دعاة للشرك.
قال: "وإذا عارضوكم بشئ من الفتاوى في الحضرة والبندير فلا تؤاخذوهم والشرع يأمرهم بذلك وخلوا بيني وبينهم سواء كنت حيا أو ميتا"

وقال: " ولابد من التسليم لكل معارض لكم ...فسلموا له واتركوه وأعلموني بما فعل بكم إن كنت حيا أو ميتا فتوجهوا لناحيتي ونادوني وخلوا بيني وبين المعارض لكم ...واحذروا إذا عارضكم أن تتحرك نفوسكم...فإنكم لو ناديتموني لا تظهر لكم نصرة من أجل تحريك النفس اللعينة...الخ"

وقال: "إخواني فاتركوهم فاتركوهم سواء كانوا عالمين أوجاهلين وإذا ضربتموهم أو نازعتموهم أو فاتنتموهم وناديتموني فإني لم أجبكم ولا ننغر عليكم ولا نفزع معكم ولو ظلموا وتعدوا عليكم"اه

قال تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
وقال تعالى: ولقد أوحي إليك وإلا اللذين من قبلك لإن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين

وانظروا إلى الشرك في الربوبية:
قال:"وقال صفينا أبو راس لا تعاشروا الأولياء إلا بالأدب في حال حياتهم وبعد مماتهم ولا شك انهم أحياء في قبورهم ويتصرفون في الدارين في جميع الأمور كلها..."اه سبحان الله وتعالى عما يقول المشركون اللهم جنبنا أن نعبد الأصنام والأوثان كالوثن المنصوب على عبد السلام
قال تعالى عن نفسه: يدبر الأمر من السماء إلى الأرض
والكفاية فيما قل ودل والحمد لله على نعمة السنة والعقل